مع إقتراب موعد السوبر الإفريقي , بين الوفاق و الأهلي المصري , يوم 21 فيفري القادم , إزداد معه التساؤل أوساط الجماهير السطايفية حول عملية إقتناء التذاكر و هو أمر يؤرق الجيش الأسود الذي لحد الساعة لا يعلم أي جديد حول القضية , هناك من يقول أن الإدارة السطايفية لم تتقدم بطلب التذاكر و هناك من يقول أنها لن تباع سوى على مستوى ملعب تشاكر بالبليدة , و غيرها من كثرة القيل و القال من أصداء نسمعها من هنا و هناك , و لتوضيح الأمر و معرفة حقائق التذاكر إقتربنا من الإدارة السطايفية لمعرفة الأمر المجهول و لننقل للمناصر حقيقة قضية تذاكر السوبر الإفريقي الذي أصبح على الأبواب .

    الإدارة ليس لها أي دخل في التذاكر
    و أول شيء توصلنا له هو أن الإدارة السطايفية ليس لها أي دخل في عملية بيع التذاكر , لأن الأمر يخص السلطة الولائية لولاية سطيف التي من المفروض هي التي تطلب من السلطات الولائية لمدينة البليدة حصتها من التذاكر التي ستبيعها في ملعب 8 ماي بسطيف للمناصر .
    السلطات الولائية لسطيف لم تقم بأي خطوة و تقول أن السوبر ليس من صلاحياتها
    و عند إستفسارنا لإدارة الوفاق حول التذاكر و هل السلطة الولائية لسطيف ستقوم بحر هذا الأسبوع القيام بالإجراء الروتيني و هو طلب حصتها من التذاكر لبيعها بسطيف , ردوا علينا أنهم لا يعلمون شيئاً سوى أن السلطات الولائية قالت أن السوبر الإفريقي لا يدخل في حساباتها و أنه حدث غير رسمي لا يهمهم , و هو مؤشر على أن التذاكر لن تأتي لسطيف و لن تباع بملعب 8 ماي , و هذا من إستقيناه من الإدارة السطايفية في كلامها حول السلطة الولائية و نظرتها نحو السوبر الإفريقي مضيفة على أنها لم تجتمع مع إدارة الوفاق حول اللقاء و لم تتصل حتى لمعرفة أجواء التحضير و هو ما يوحي بالتمام أنها لن تحرك ساكنا من أجل الأنصار و من أجل فريق مدينة عامر لحرار .
    الإدارة تؤكد أن على ذمتها 1000 تذكرة ستطلبها للاعبين و أصحاب السبونسور
    في ذات السياق أكدت الإدارة السطايفية أنه على ذمتها 1000 تذكرة لأصحاب السبونسور و أهالي الاعبين ستطلبها لأنها من حقها و أو كان بإستطاعتها طلب كل النذاكر لكي تباع بسطيف لطلبتها كلها لأنها تعلم حجم معانات الأنصار في التنقل لملعب تشاكر لإقتنائها و ما ينجر عنه من أحداث كالتي حدثت في مقابلة النهائي الإفريقي .
    غابت النية عن كأس السوبر و قد يغيب عنها حتى الأنصار
    و من جانب الشارع الرياضي السطايفي , إلتقينا بعدد معتبر من الأنصار و توحي بعض المؤشرات حول مقاطعة اللقاء في حال ما واصل الغموض عملية بيع التذاكر لأان معظم الأنصار لا يريدون التنقل للبليدة من أجل إقتنائها من الأسواق السوداء بأثمان تفوق ثمنها الحقيق 4 أو 5 أضعاف في حين أن المقابلة هي حاصة بفريقهم , مستدلين بالمثل القائل  " لعريس لقى روحو معروض " , لذا هم يطالبون بالإسراع و إيجاد حل للقضية أو المقاطعة و ترك المدرجات لأصحاب البذلات الرسمية للتشجيع .

0 التعليقات :

Enregistrer un commentaire

تسجيل التعليق